تحليل
أزمة خبز تدق على الأبواب والسلطة لا تبالي
الأزمات في تونس تتوالى دون وجود حل للمشاكل فبعد أزمة الجفاف وغياب المواد الغذائية الأساسية تلوح الآن في الأفق أزمة الخبز.
فتعيش أغلب المخابز الآن فترة عصيبة بسبب نقص كبير في كميات الفارينة و السميد وأغلق 30% من المخابز والباقي مهدد بالإلغاء ورغم ذلك تؤكد وزارة الإشراف وجود اكتفاء ذاتي.
وتظل السلطة مختفية من حل الازمات الاقتصادية والاجتماعية وتفرغها لاعتقال كل من يعارضها ودائما ما تغطي على الأزمة بالاعتقال.. فياترى من يعتقل هذه المرة للتغطية على أزمة الخبز؟