عاشق للعزلة وكاره الديمقراطية.. قيس سعيد الوحيد الذي لم يهنئ أردوغان من دول الوطن العربي
فيما التزمت سلطة الانقلاب الصمت سواء على المستوى الرئاسي والحكومي تلقى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان العديد من التهاني من زعماء وقادة عرب وأوروبيين وغيرهم لفوزه بالانتخابات الرئاسية، وفق النتائج الاولية
وبخلاف أن قائد الانقلاب أصبح كاره الديمقراطية ويعشق الانعزال عن العالم إلا أن عدم التهنئة سببه تصريح أردوغان لتضامنه مع صديقه رئيس حركة النهضة الذي اعتقل ليلة الـ27 من رمضان وقال حينها”الإدارة الحالية في تونس أوقفت أخي الغنوشي. لم نتمكن بعد من التواصل مع السلطات في تونس عبر الهاتف لكننا سنواصل محاولة الوصول إليهم. وفي حال تمكنا من الحديث معهم، سنخبرهم بأننا لا نرى هذا (توقيف الغنوشي) مناسب” وكان لهذا التصريح أثر كبير على سعيد مما جعله يقطع العلاقات بشكل غير رسمي.
فأصبح قيس سعيد أكثر شخص في العالم يدمر علاقة البلاد مع كل الدول وأصبحت تونس في عزله أكثر من أي وقت بعد ديكتاتوريته المشهودة