أصدر قضاء سلطة الانقلاب قرارا يقضي بسجن القيادي بحركة النهضة الصحبي عتيق، الذي اعتقلته السلطات في 6 ماي الجاري، بينما كان يستعد لمغادرة البلاد.
وجاء توقيف عتيق على خلفية ملف تعرّض منزله منذ أعوام إلى السرقة، وتمّ مؤخرا إيقاف المورّط في عملية السرقة، بحسب الإعلام المحلي.
وقالت زينب المرايحي، زوجة الصحبي عتيق؛ إن القضية كيدية، والاتهامات الموجهة إليه كاذبة، كل القضية قائمة على أقوال كاذبة ومزورة مصدرها شاب عمره 22 سنة، ذو سوابق عدلية، وهو مسجون حاليا في السجن في قضية مخدرات”.
وأضافت في تدوينة على “فيسبوك”، أن “المدعو و.م. أدلى بأقوال كاذبة في قضية سرقة تعود إلى سنة 2016 تعلّقت بمنزل في حيّ مجاور”.
وتابعت: “تم اغتنام الحملة الإعلامية التي شنّها بعض متعوّدي ترويج الإشاعات لاستخدام هذه الوشاية في تبرير سجن الصّحبي عتيق، بتهمة التّدخّل منذ 7 سنوات للتّغطية على سرقة منزل لا علاقة له به”.
وكشفت أنه “لم يُدع أيّ من أفراد العائلة المالكة للبيت الذي تعرض للسرقة للاستماع إليه لحدّ الآن، بل لم يكلّف الباحث نفسه عناء التّثبّت من ادّعاءات يسهل دحضها بمجرّد مراجعة الجهات المعنيّة”.
واعتبرت أن “الهدف كان محدّدا منذ البداية والقرار كان جاهزا، إلحاق زوجي الصحبي عتيق بمن سبقه من المعتقلين السياسيين”.