تتوجه أنظار الرأي العام في تونس، اليوم الخميس 22 جوان إلى رئيس البرلمان ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي المعتقل بسبب رفضه الانقلاب ودفاعه عن الديمقراطية وتمسكه بالشرعية الدستورية، ولم يكن منتظرا من الغنوشي أقل من ذلك.. فكما عهده الأحرار من التونسيين وغيرهم، كان وما زال رجل الفكر والنضال وعدو الديكتاتوريات منذ ما يزيد عن 50 عاما، قضاها بين المنفى والسجن، ليجد نفسه في نفس الدائرة من جديد، شوكة في حلق الطغاة والمستبدين، ومناضلا لا يعرف الكلل أو الانحناء.
وبهذه المناسبة، أطلق عديد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة للتضامن مع الأستاذ راشد الغنوشي، المعتقل منذ 66 يوما، بمناسبة عيد ميلاده الـ82، حسب ما جاء في الحساب الخاص بحملة “غنوشي لست وحدك” على “تويتر”، وهو الوسم المعتمد، مشيرا إلى أن الحملة ستنطلق على جميع مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الخميس على الساعة 18:00 بتوقيت تونس.
بدورها، وجهت “جبهة الخلاص الوطني” دعوة عامة للصحفيين ووسائل الإعلام، للانضمتم إلى الندوة الإعلامية التي تنظمها غدا الجمعة 23 جوان في تمامِ الخامسة مساء بنزل Down town بِشارع محمد الخامس بالعاصمة، وذلك في إطار التضامن مع رئيس البَرلمان راشد الغنوشي.