بعد 24 ساعة من الغياب لأي خطاب رسمي عن العمل الخسيس في جربة الذي راح ضحيته 5 ضحايا 3 منهم من رجال الأمن يخرج قائد الانقلاب ليصف الحادث بالعملية الاجرامية قائلا “اثر العملية الإجرامية الجبانة التي جدت مساء أمس بجزيرة جربة” في حين أنه في زمن بعيد كان أي اعتداء دموي يقع في البلاد يوصف مباشرة و دون أي تردد بالعملية الإرهابية.
ولكن المفارقة أن من اخترق جهازا أمنيا وقتل وروع يسمى “مجرما” والمعارض القابع في السجن بملفات فارغة يسمى “إرهابيا” وعلى ما يبدو فإن سعيد لا يستخدم وصف “الإرهابيين” إلا على معارضيه