أكّدت جمعية القضاة التونسيين، أمس الاثنين 5 جوان، تمسّكها بتتبّع جميع الأشخاص والصفحات على منصّات التواصل الاجتماعي، والتي تقوم بتشويه القضاة عبر الأكاذيب والافتراءات والوصم السياسي لأعضاء الجمعية ورئيسها.
وندّدت الجمعية في بيان بتصريحات المعلّق السياسي على قناة التاسعة رياض جراد مساءً، والتي تضمّنت “أكاذيب وافتراءات واتّهامات بغاية الوصم السياسي لرئيس الجمعية ومسؤوليها ومنتسبيها، والتي تعكس انفلاتا أخلاقيا وخروجا عن قواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية”.
كما أشار البيان في السياق ذاته إلى عودة ما وصفها بـ”صفحات الكذب والتشويه والاتّهام والافتراء والسحل الإلكتروني، والاعتداء على ذمم وشرف الأشخاص والعائلات”.
وشدّدت جمعية القضاة التونسيين على تمسّكها بتتبّع رياض جراد و”الصفحات المذكورة ومن يديرها وكلّ الضالعين في هذه الحملات”، محمّلةً السلطة التنفيذية “مسؤولية السلامة الجسدية للقضاة ولعائلاتهم إثر تصاعد الخطاب التحريضي ضدّهم”.