الغنوشي

  • البراهمي: لماذا تم توقيف الغنوشي في ملفات مفبركة، بينما لم تحرك النيابة شكايات تقدم بها بصفته شاكيا ومتضررا؟

    اعتبرت زينب براهمي عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أن هناك “كيلا بمكيالين” في مسار محاكمة الغنوشي، الذي تم توقيفه يوم 17 أبريل الماضي “بسبب تصريحات أعيد تركيبها وفبركتها”.

    وأكدت براهمي، أن قاضي التحقيق “تثبت من وجود فيديو مفبرك بعد العودة لتصريحات الغنوشي في فيديو أصلي ” خلال مسامرة رمضانية لجبهة الخلاص المعارضة، متسائلة “لماذا تم توقيفه في ملفات مفبركة، بينما لم تحرك النيابة العمومية ساكنا في شكايات تقدم بها الغنوشي بصفته شاكيا ومتضررا؟”.

    وأوضحت عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي أن حالته الصحية مستقرة الآن بعد أن كانت متردية في الأيام الأولى لتوقيفه، لافتة إلى أن الاتهامات الموجهة للغنوشي تتمحور حول التآمر على أمن الدولة، وهناك قضية أخرى تتعلق بما سمي بالتسفير

  • يتنفس الديمقراطية أينما حل وارتحل الغنوشي يبعث برسالة تهنئة لنجاح الديمقراطية في تركيا من داخل محبسه

    دائما يسعى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الاحتفاء بأي مظهر ديمقراطي في أي دولة كانت ويهنأ بها ورغم اعتقاله الدائم أكثر من 40 يوم نشرت صفحته الرسمية على لسانه تهنئة بنجاح الديمقراطية في تركيا في تدوينة مقتضبة قائلا “مبارك لأخي الرئيس رجب طيب أردوغان فوزه بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية. مبارك لتركيا عرسها الديمقراطي ومبارك للشعب التركي هذه النسبة القياسية للمشاركة. ندعو الله ان يكتب الخير لكل بلداننا وأن يعم على كل شعوبنا بنعمة الحرية والأمن والازدهار.”

  • الجاردين: عائلات المعتقلين السياسيين يناشدون المحكمة الافريقية بالإفراج عنهم

    طالبت عائلات المعتقلين السياسيين بتقديم قضية إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان وشعوبها في أروشا بتنزانيا يوم الأربعاء، حيث اتهموا النظام الحالي لتونس بتوقيف واحتجاز القادة بطرق غير قانونية.

    قال رودني ديكسون، المحامي البريطاني المعني بالقضية: “استنادًا إلى الأدلة التي رأيناها حتى الآن، لا يوجد أساس مناسب للتهم”، وأضاف: “إنهم لم يتم اعتقالهم بطريقة قانونية مع وجود مذكرات توقيف صحيحة، ولم تتم توثيق الاتهامات”.

    تطالب العائلات أيضًا المحكمة باتخاذ تدابير مؤقتة عاجلة، بما في ذلك الإفراج الفوري عن المحتجزين، أو حماية حقوقهم، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الطبية، أثناء فترة الاحتجاز.

    تأتي هذه القضية عقب موجة من القمع الحكومي ضد النقاد وشخصيات المعارضة، والتي تصاعدت منذ شهر فبراير بسبب المخاوف من أن تونس قد تعود إلى الحكم الاستبدادي الذي عانت منه لعقود.

    وقالت كوثر فرجاني، ابنة سيد الفرجاني: “كنا نعلم أنها ستأتي خلال السنتين الماضيتين”، وهي تتحدث لصحيفة “الجارديان” أثناء تواجدها في نيروبي، مضيفة أن والدها المعتقل البالغ من العمر 68 عامًا، طلب من زوجته، التي كانت في تونس، الذهاب إلى المملكة المتحدة قبل أيام من اعتقاله. وطال أفراد عائلته الآخرين أيضًا بعدم العودة إلى تونس.

    فيما قالت سلسبيل شلالي، مديرة منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تونس: “تستخدم السلطات قانون مكافحة الإرهاب وتؤثر عليه ضد المعارضين السلميين والنقاد”.

    وأضافت: “هناك تهم غامضة في معظم الحالات، لذلك فإنها تستخدم حقًا شاملًا يستهدف أولئك الذين ينتقدونها، ثم يتم التحقيق فيهم للعثور على أي مشكلة – لذا فإن العملية تتم بطريقة عكسية”، وقالت شلالي: “إننا نعود إلى الأساليب القديمة للنظام الاستبدادي كما كانت في عهد بن علي [الديكتاتور السابق لتونس]”.

  • السجن الجائر لراشد الغنوشي علامة تنذر بعودة الاستبداد.

    كتب الصحفي الأسترالي “جون كين” مقالا قائلا فيه: بعد توقف الوعد بالإصلاح الديمقراطي في العالم العربي يواجه تحديات جديدة، وذلك بشكل خاص في تونس، فقد كانت من بين القوى الإقليمية الأولى التي ساهمت في إشعال ما سُمي بالربيع العربي عام 2011، حيث قامت بإسقاط الديكتاتورية الفظيعة لزين العابدين بن علي، الذي كان في السلطة لمدة تقرب من 25 عامًا، فيما يعرف بالثورة الياسمينية أو ثورة الكرامة

    ومع ذلك فإن قوى الاستبداد تكبح مجددًا النهضة الديمقراطية في تونس. فالترهيب والاعتقالات والسجن والضرب والتنكيل  تكثر. ويُعَتَبَرُ اختطاف الشرطة السياسية للشيخ راشد الغنوشي، الزعيم الروحي والسياسي الأكثر تأثيرًا في البلاد، ومحاكمته وإدانته تأكيدًا مقلقًا على هذا الاتجاه القبيح.

    وأكد كين انه تعرف لأول مرة على الشيخ الغنوشي في أوائل التسعينات، بعد أن وصل إلى لندن وهو في المنفى، حيث ساهم في مؤتمر عام نظمته حول مشاركة السلطة في الإسلام. أثار إعجابي هدوءه الفكري ونزاهته التامة وفضوله العالمي. في تلك الأيام، كنا نتحدث كثيرًا عن أهمية المساءلة السياسية والتواضع. كانت هذه الفضائل تكمن في قلبه.

    وتابع جون كين في مقاله “بالنسبة للشيخ الغنوشي، الذي ولد كابن لفلاح في قرية واحة قرب حمة، على حافة الصحراء الكبرى، يُنصح في اللاهوت الإسلامي (العقيدة) بعدم الاستبداد وعدم التنمر وعدم العنف. فالدين لا يُسمح له بالغطرسة والإكراه، وهذا ما جادل فيه في كتابه “حريات العامة في الدولة الإسلامية” عام 1993. وفي هذا الكتاب، قدم حججًا يؤكد فيها أن الله منح المؤمنين وغير المؤمنين حقوقًا في الكرامة والمساواة ومجموعة واسعة من الحريات، بما في ذلك حرية الصحافة و ملكية الممتلكات والدين. وقد كانت هذه النقاط مبنية على الإيمان، فحسب الإسلام، فإنه لا يُفتَرَضُ أن يقرر الحكومة أو المنظمة السياسية أمورًا عشوائية لمواطنيها. “لا مكان للكنائس أو الباباوات يدعون أن لديهم مفاتيح السماء”، هكذا كان يقول في كثير من الأحيان. حق تفسير الكتب المقدسة هو حق كل شخص. ولهذا السبب، رفض الغنوشي باستمرار عقيدة العلمانية الفرنسية: فلا يحق لأي دولة أن تُخَصَص إيمانًا دينيًا من خلال فرض الفصل بين السياسة والدين. واعتبر الغنوشي أن المثل العلماني الفرنسي لا يُعَتَبَرُ شرطًا أساسيًا للديمقراطية، بل هو عدو الحكم الذاتي الديمقراطي الحقيقي.

    ومعززًا بإيمانه بالديمقراطية، تمكن الغنوشي من تحقيق إنجازات ملحوظة. قاد حزبه “النهضة” للفوز في الانتخابات التونسية عام 2019 وأصبح رئيسًا للبرلمان. وحاز على جائزة ابن رشد لحرية الفكر العالية وتم تصنيفه من قبل مجلة “تايم” عام 2012 ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم.

    تم وضع الأسس لدور القيادة الجديد للغنوشي من خلال عودته المظفرة إلى تونس عام 2011 بعد أكثر من عقدين من الزمن في المنفى. واستقبل في مطار قرطاج بالآلاف من المواطنين، بعضهم يحملون أغصان الزيتون والزهور، والبعض الآخر يتسلقون الأشجار وأعمدة الكهرباء لمشاهدته للمرة الأولى. صاح “الله أكبر!” مرفوعًا يديه عاليًا، قبل أن يقول للصحفيين إنه ليس مثل آية الله الخميني. “نحن نقبل الديمقراطية بدون أي قيود”، قال. “نحترم قرار الشعب سواء كانوا معنا أم ضدنا.” وأعرب عن رغبته في العيش في بلد يستند إلى “احترام العدالة والمساواة”، وشرح أن هدفه هو أن يعيش في بلد يتمتع فيه كل امرأة بحقها الممنوح من الله لاختيار ارتداء الحجاب أو عدمه.

    هذه الكلمات أرعبت المنظومة السياسية المعادية للثورة، ولكن الغنوشي، الذي يحاول جاهدًا أن يعيش وفقًا لمبادئ الإيمان التي ناقشناها لساعات عديدة، وقف بثبات. جاءت الأكاذيب والأخبار الكاذبة والتهديدات بالقتل والتهم القانونية المزيفة والحيل السياسية لتواجهه. وكذلك اتهمه النقاد بالبقاء في السياسة لفترة طويلة. حثه النقاد على التراجع عن المناصب العليا وأن يكون المدافع العام عن المجتمع المدني، تمامًا كما فعل آدم ميشنيك في بولندا وأسقف جنوب أفريقيا ديزموند توتو بنجاح.

    ولكن الغنوشي لم يتراجع. كان له رؤية أكثر شمولًا وطموحًا. كان يدرك تمامًا أن الشعب يحتاج إلى قادة يؤمنون بالتغيير السلمي والتمسك بالمبادئ الأخلاقية. كان يعتقد أنه إذا انتصر الظالمون، فإن الخطأ ليس في الديمقراطية، ولكنه في الشعب نفسه، الذي لم ينجح في الدفاع عن قيمه الحقيقية. وقد قرر العمل على تعزيز التوعية السياسية وتشجيع المشاركة المدنية، وتمكين النساء والشباب والأقليات وجميع فئات المجتمع من المشاركة الفعالة في العملية السياسية.

    المصدر: موقع “the nation” 

  • الشعيبي: النهضة والجبهة ترفضان العمل السرّي وستواصلان النضال العلني السلمي في إطار القانون.

     كشف المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة رياض الشعيبي أن السلطة تريد أن تجر بعض الأحزاب المعارضة إلى العمل السرّي، وذلك عبر التضييق على نشاطاتها وملاحقة قياداتها وغلق مقراتها.

    وأوضح الشعيبي، اليوم الثلاثاء 23 ماي، أن النهضة والجبهة ترفضان العمل السرّي وستواصلان النضال العلني السلمي في إطار القانون.

     ولا يستغرب الشعيبي أي قرار تصعيدي تجاه الأحزاب، على غرار حلّ حزب النهضة، مؤكّدا أن الحركة ستتعاطى مع أي إجراء قائلا: “نرفض تحويل النهضة إلى ملف أمني”.

    وأضاف أنه لا يستبعد أن تشمل حملة غلق المقرات أحزابا سياسية أخرى.

  • جماعة العدل والإحسان تدين الحكم الظالم بسجن الأستاذ راشد الغنوشي

    أدانت جماعة العدل والإحسان الحكم الظالم بحق رئيس حركة النهضة الأستاذ راشد الغنوشي 

    وصرحت الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بالمغرب أن الحكم بحق الغنوشي له خلفية سياسية مرتبطة بما يعرفه البلد من انتكاسة سياسية وحقوقية واقتصادية، وتأتي في سياق الانقلاب على الخيار الديمقراطي، ومحاولة إجهاض آمال الشعب التونسي في بناء دولة ديمقراطية قوامها الحرية والعدالة.

    واستنكرت الجماعة اعتقال الأستاذ راشد الغنوشي وطالبت بإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين السياسيين بتونس

    وطالبت كل القوى الوطنية التونسية الصادقة إلى جمع كلمتها والاصطفاف جنبا إلى جنب، ونبذ الخلافات، خدمة لتونس ومستقبلها وشعبها.

  • العفو الدولية:  الحكم ضد الغنوشي يعكس حملة قمع متصاعدة تستهدف حقوق الإنسان والمعارضة

    أكدت منظمة العفو الدولية يوم الخميس 18 مايو أن الحكم الصادر ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي بموجب قانون مكافحة الإرهاب في تونس يأتي في سياق حملة قمع المعارضة.

    وأشارت المنظمة إلى أن السلطات التونسية تستخدم قوانين قمعية غامضة بشكل متزايد كذريعة للقمع، مؤكدة أن الحكم بحق راشد الغنوشي يعكس حملة قمع متصاعدة تستهدف حقوق الإنسان والمعارضة.

    وأكدت المنظمة أن الحكم بحق زعيم أكبر حزب في البلاد، بناءً على تصريحات عامة أدلى بها قبل عام، يشير إلى الدوافع السياسية وراء هذه الملاحقات القضائية المستمرة.

    وأشارت المنظمة إلى أن راشد الغنوشي كان موضوعًا للتحقيق في قضايا جنائية مختلفة، ولكن هذا هو أول حكم يصدر بحقه منذ ثورة 2011.

    وتم حكم الغنوشي بموجب المادة 14 من قانون مكافحة الإرهاب لعام 2015، والذي يعاقب بالسجن المؤبد أو الإعدام وفقًا للظروف، بسبب تصريحات تروج للكراهية الدينية.

    ووفقًا لأعضاء فريق الدفاع القانوني عن الغنوشي، لم يتم إبلاغهم بأي جلسة استماع أو حكم قريب.

  • “رمز الديمقراطية في الوطن العربي”.. لماذا يتضامن 150 أكاديمي من 18 دولة مع الغنوشي؟

    وقع 150 أكاديميا ومفكرا في أوروبا وأميركا الشمالية رسالة مفتوحة تطالب بالإفراج عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وعن جميع المعتقلين السياسيين في تونس، واستعادة الديمقراطية في البلاد، ومن بين الموقعين على الرسالة تشارلز تايلور، وجون إسبوزيتو، وفرانسيس فوكوياما، وفيليب شميتير، وكليمنت إتش مور، وأوليفييه روي، وفرانسوا بورغات، وجوسلين سيزاري، ونعوم تشومسكي، ولاري دايموند، وجون إنتيليس، وبرهان غليون، وإلين لوست، وخالد أبو الفضل، وجون كين وتشارلز تريب.

    وتأتي بعد الظلم البين الذي تعرض له رئيس البرلمان الشرعي بعد الحكم عام وتعرضه لتنكيل والهرسلة من قبل سلطة الانقـ ـلاب منذ اليوم الأول لاعتقاله في ليلة ال27 من رمضان.

    ويعتبر العالم الغربي كله أن رئيس حركة النهضة هو مفكر إسلامي وسطي وخطاباته دائما ترفض التطرف والمتطرفين والاستبداد والديكتاتورية وداعي دائما لتسامح والتوافق وتقبل آراء الآخرين، وأنه من أبرز دعاة الديمقراطية في العالم العربي، وكتبه دائما تعتبر مرجع لطلاب في الجامعات الأوروبية والعربية.

  • أكاديميون من 18 دولة يوقعون رسالة تطالب السلطات التونسية بإطلاق سراح راشد الغنوشي


    قام 150 أكاديميًا من أوروبا وأمريكا الشمالية بتوقيع رسالة مفتوحة تدعو إلى الإفراج عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وجميع السجناء السياسيين في تونس.

    وعبّر الأكاديميون، الذين يمثلون 18 دولة أوروبية وأمريكية، عن تضامنهم ودعمهم لجميع السجناء السياسيين، مطالبين بإعادة تأسيس الديمقراطية في تونس.

    وجاء في نص الرسالة: “السيد الغنوشي معروف كواحد من أبرز دعاة الديمقراطية في العالم العربي، وقد كان صوتًا ثابتًا في الدفاع عن الاعتدال ورفض التطرف.”

    وأضافوا: “نحن ندعو السلطات التونسية للإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين واستعادة الحريات وحقوق الإنسان في تونس”.

  • جبهة الخلاص: الحكم ضدّ الغنوشي  نتيجة عجز السلطة عن إدانته بأيّ تهمة

    في بيان أصدرته جبهة الخلاص الوطني أمس الاثنين، وصفت الحكم الغيابي الصادر ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، بالسجن لمدة سنة وبغرامة مالية، بأنه “تنكيلا بالمعارضين”.

     وأشارت الجبهة إلى أن الحكم جاء على خلفية تصريحات قيل إنها فسرت بشكل مختلف عما كانت تنويه، مما يدل على عدم قدرة السلطة على إثبات قيام رئيس حركة النهضة وغيره من السياسيين الموقوفين بأي أعمال مادية مجرمة.

    وأكدت الجبهة أن هذا الحكم القضائي يشير إلى استخدام الاعتباط بدلاً من القانون في الحياة العامة، وأن أي شخص معارض، بغض النظر عن موقعه أو انتماؤه، ليس آمنًا من ضياع حريته وسجنه. 

    كما انتقدت الجبهة استمرار اعتقال النواب والسياسيين، واستمرار سجن أكثر من عشرين آخرين دون وجود مبرر واضح غير اتهامات زائفة وانحراف بالسلطة والقانون.

زر الذهاب إلى الأعلى