جربة

  • لماذا لا يستخدم سعيد وصف الإرهابيين إلا على معارضيه؟!

    بعد 24 ساعة من الغياب لأي خطاب رسمي عن العمل الخسيس في جربة الذي راح ضحيته 5 ضحايا 3 منهم من رجال الأمن  يخرج قائد الانقلاب ليصف الحادث بالعملية الاجرامية قائلا “اثر العملية الإجرامية الجبانة التي جدت مساء أمس بجزيرة جربة” في حين أنه في زمن بعيد كان أي اعتداء دموي يقع في البلاد يوصف مباشرة و دون أي تردد بالعملية الإرهابية.

    ولكن المفارقة أن من اخترق جهازا أمنيا وقتل وروع يسمى “مجرما” والمعارض القابع في السجن بملفات فارغة يسمى “إرهابيا”  وعلى ما يبدو فإن سعيد لا يستخدم وصف “الإرهابيين” إلا على معارضيه 

  • الذباب الإلكتروني التابع لسعيد يستغل عملية جربة لتصفية الحسابات السياسة

    تعمل بعض الصفحات التابعة لقائد الانقلاب على استغلال الحادثة الإرهابية المروعة التي وقعت في جزيرة جربة وراح ضحيتها 3 شهداء من خيرة رجال الوطن،  قامت باستغلال الحدث لأهواء المنقلب ونشر معلومات كاذبة ومدلسه رغم أن جروح المصابين لم تلتئم بعد.

    وتقوم هذه الصفحات بتصفية حسابات سياسية من خلال توجيه اتهامات بشكل ممنهج لحركة النهضة ورئيسها الأستاذ راشد الغنوشي المحتجز ظلما وبهتانا، واستنادًا إلى تصريحات مزيفة.

    الحملة المشينة التي تنتهجها الصفحات المدعومة تشير إلى أنها لديها معلومة بحدوث تغييرات كبيرة داخل المنظومة الأمنية، حيث ستتم إقالة كمال الفقي وجميع الأشخاص الذين يتعارضون مع قيس سعيد وشقيقه نوفل داخل الجهاز الأمني ، بحجة أنهم يشكلون تهديدًا للأمن.

  • جبهة الخلاص تحذر من توظيف حادثة جربة في الصراع.

    حذرت جبهة الخلاص الوطني من “محاولات البعض توظيف حادثة جربة الأليمة في الصراعات الأيديولوجية، وتلبيسها للخصوم السياسيين قصد تأجيج الانقسام الداخلي، وتعريض الوحدة الوطنية إلى مزيد من الخطر”.

    وقالت الجبهة في بيان لها إنّ “هذه الأحداث الخطيرة تنال من الاستقرار الأمني والسياسي للبلاد، وتبعث بصورة إلى الخارج لا تشجع على السياحة ولا على الاستثمار، وإذ تترحم جبهة الخلاص الوطني على أرواح الشهداء من قوات الأمن وعلى أرواح الضحايا المدنيين وتتمنى الشفاء العاجل لكل الجرحى والمصابين، فهي تشيد بالمهنية العالية وبالبسالة التي أظهرتها قوات الأمن الوطني التي حالت دون وقوع مجزرة بالمعبد اليهودي، وجنبت البلاد مضاعفات كانت لتكون أكبر وأخطر على الاستقرار السياسي والاقتصادي”.

    وأضاف البيان: “هذه الأحداث الدامية تعيد إلى الأذهان أنّ خطر الإرهاب لا يزال ماثلاً، وأنّه يتطلب درجة عالية من اليقظة والحيطة، والنأي بفرق مقاومة الإرهاب عن الصراعات السياسية الداخلية، وتوظيفها من قبل السلطة في ملاحقة معارضيها السياسيين”.

    وناشدت جبهة الخلاص الوطني كافّة القوى الوطنية السياسية والمدنية “مد جسور الحوار بينها وصولاً إلى صياغة خريطة طريق مشتركة تخرج البلاد من أزمتها السياسية والاجتماعيّة الخانقة، وتعيد مناخاً من الحرية والاستقرار الذي يضمن وحدة تقدّم تونس وازدهارها”.

  • حركة النهضة تدين الاعتداء الجبان في جربة وتؤكد رفضها لكل مظاهر و أشكال العنف والإرهاب

    تقدمت حركة النهضة في  بيانها صباح اليوم 10 ماي بأحر التعازي لعائلات الضحايا  وتواسي الجرحى وتتمنى لهم الشفاء العاجل، على إثر الجريمة  النكراء  التي جدت مساء أمس الثلاثاء 09 ماي 2023، بمحيط كنيس الغريبة في جزيرة جربة والتي تسببت في سقوط شهداء  و جرحى من قوات الأمن وزوار ومواطنين  

    كما أدانت الحركة بكل قوة هذا  الاعتداء  الجبان، وتؤكد رفض لكل مظاهر وأشكال العنف والإرهاب والكراهية  وتدعو إلى تعزيز قيم التعايش والتضامن لمواجهة كل ما يتهدد تونس وشعبها في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها.

    وأشادت الحركة بالقوات الأمنية التي تصدت لهذا الاعتداء الغاشم والجبان وقدمت من بين أبنائها الشهداء والجرحى في سبيل أمن وسلامة البلد وشعبه.

    ودعت إلى التعجيل بالأبحاث والتحقيقات اللازمة لكشف  ملابسات هذه الجريمة النكراء.

زر الذهاب إلى الأعلى